مستجدات

قصة خيالية قصيرة 10 أسطر

1. قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: الباب السري في الغابة القديمة

اكتشفت ليلى بابًا خشبيًّا غريبًا بين أشجار الغابة العتيقة. عند فتحه، وجدت عالمًا مُضاءً بالنجوم الساقطة، حيث الحيوانات تتحدث بلغة البشر. أخبرها أرنب ذكي أن الباب يظهر كل 100 عام، لكن الوقت كان يفرُّ كالرمال. قررت البقاء، لكن الباب اختفى بلمح البصر، لتبقى عالقة في الزمن المنسي.

قصة خيالية قصيرة 10 أسطر

2. قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: مصباح الأحلام الممنوعة

عثر يوسف على مصباح نحاسي مكتوب عليه “لا تشعلني”. بدافع الفضول، فرك المصباح، فانطلق جنيٌّ غاضب وحوَّل أحلام يوسف إلى كوابيس. كل ليلة، كان الجني يسرق دقائق من عمره مقابل إطفاء النار. أخيرًا، رمى يوسف المصباح في النهر، ليكتشف أن الجني كان روحًا تبحث عن راحة!


3. قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: المرآة التي تأكل الذكريات

وجدت سلمى مرآةً غامضة في جراج المنزل. كلما نظرت إليها، رأت لحظات من طفولتها تُمسح كالرسوم بالطباشير. حاولت كسرها، لكن المرآة ابتلعت صوت صراخها، وتركتها بذاكرة فارغة. بعد سنوات، عادت الذكريات كفيضان، لتعرف أن المرآة كانت تحميها من ألم فقدان والدتها.


4. قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: الساعة التي تجمد الزمن

قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: سرق أحمد ساعة جده العتيقة، وعندما ضغط على زرها، توقف كل شيء حوله. مشى في الشوارع المُجمدة، لكنه لم يستطع لمس أحد. شعر بوحشة الكون، فقرر إعادة الزمن. عند عودته، اكتشف أن الساعة أخذت 10 سنوات من عمره ثمنًا للعودة!


5. قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: النافذة إلى عالم المُقلوب

في شقة نادية الجديدة، كانت هناك نافذة تفتح على عالم حيث السماء أرضٌ والأرض سماء. قابلت نسخةً منها تسكن هناك، لكنها شريرة. عندما حاولت الهرب، أغلقت النافذة، لتفاجأ بأن الشريرة أصبحت هي، والنسخة الحقيقية عالقة في العالم الآخر!


6. قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: الكتاب الذي يكتب نفسه

اشترى خالد كتابًا فارغًا من سوق عتيق. في اليوم التالي، وجد كلمات تظهر تلقائيًّا: “هذه قصة موتك”. حاول التخلص منه، لكن الأحداث بدأت تتحقق. أخيرًا، كتب: “خالد دمر الكتاب”، فانفجرت الصفحات، ليكتشف أن القلم كان سحره الوحيد.


7. قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: الزهرة التي تتنفس أسرارًا

زرعت فاطمة زهرة سوداء نادرة. كل يوم، كانت تُطلق رائحة تجعل الناس يعترفون بأسرارهم. انتشر الفوضى في القرية، حتى اعترفت فاطمة بأنها سرقت الزهرة من حديقة ساحرة. فجأة، تحولت الزهرة إلى دخان، وظهرت الساحرة لتأخذ فاطمة إلى عالم الظلام.


8. قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: الغيمة التي تمطر أمنيات

ظهرت غيمة وردية فوق قرية علياء، تمطر أوراقًا مكتوبًا عليها أمنيات. جمعت علياء ورقة، لكنها لم تعرف أنها أمنية شخص آخر. تمنت الورقة “الموت لعدوي”، فبدأ أحد الجيران يمرض. دمرت علياء الأوراق، لتنزل الغيمة دمًًا، وتختفي إلى الأبد.


9. قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: الحذاء الذي يسير إلى الماضي

لبست مريم حذاءً قديمًا فوجدت نفسها في زمن والدتها الصغيرة. رأتها تبكي لفراق حبيبها. قررت تغيير الماضي، لكن قدميها اشتعلتا نارًا. عادت للحاضر، لترى والدتها متزوجة من رجل آخر، فندمت على فضولها المدمر.


10. قصة خيالية قصيرة 10 أسطر: الجرس الذي يُنادي الموتى

رنَّ جرس الباب في منتصف الليل، ففتح عمره ليجد جده المتوفى واقفًا. قال الجد: “اختر: أن أعود أو تبقى ذكراي جميلة”. اختار عمر إغلاق الباب، لكن الجرس ظل يرن كل ليلة، حتى أزال عمر الجرس، فاكتشف أنه كان اختبارًا لضميره.

الباب السري في المكتبة

في زاوية مظلمة من مكتبة المدينة العتيقة، كان يوسف، الطفل الفضولي، يتجول بين رفوف الكتب المليئة بالغبار. بينما كان يقلب صفحات كتاب قديم عن الأساطير، سمع صوت صرير خفيفًا من خلف رف الكتب. دفعه فضوله إلى تحريك الرف، فاكتشف بابًا صغيرًا مخفيًا، يتوهج حول إطاره نور أزرق خافت.

بعد تردد، فتح يوسف الباب ووجد نفسه في عالم آخر، حيث كانت الكتب تحلق في الهواء كالطيور، والأشجار تحمل أوراقًا من قصص لم تُكتب بعد. هناك، قابل “حارس الذاكرة”، كائن عجوز بعينين تشبهان نجوم الليل، قال له:

“هذا عالم الخيال، حيث تذهب الأفكار الضائعة. لكنه يتلاشى لأن الناس نسوا كيف يحلمون.”

أدرك يوسف أنه يجب عليه إنقاذ هذا العالم. عاد إلى المكتبة، وأخذ يقص على الأطفال حكايات من تلك الكتب الغامضة. مع كل قصة، كان الباب السري يتوهج أكثر، وبدأت الكتب في المكتبة تتجدد وكأنها عادت إلى الحياة.

وفي إحدى الليالي، عندما فتح الباب مجددًا، وجد عالم الخيال مزدهرًا، والأشجار تحمل قصصًا جديدة. ابتسم حارس الذاكرة وقال: “الخيال لا يموت طالما هناك من يؤمن به.”

ومن ذلك اليوم، أصبح يوسف راوي القصص، حاميًا للباب السري وللعالم السحري الذي يكمن خلف الكلمات.

رسائل القهوة المُرّة

في مقهى صغير بزقاق ضيق، كان سليم يكتب قصصه كل صباح على ورقة صفراء، بجوار فنجان قهوته المُرّة. وفي الزاوية المقابلة، كانت نورا ترسم بألوان مائيّة، بينما تشرب شايها بالنعناع. لاحظ كلٌ منهما الآخر لأيام، لكنهما لم يتبادلا كلمة.

ذات يوم، ترك سليم قصّته ناقصةً بجوار فنجانه، ومضى إلى العمل. وعند عودته، وجد الرسمة التي تركها نورا مكانها: ملاك صغير يحمل قلمًا وكوب قهوة. ابتسم، وكتب لها على ظهر الرسمة: “هل يُصلح الملاك قصص الكُتّاب الضائعين؟”.

في اليوم التالي، وجدت نورا الورقة، وأضافت تحتها: “فقط إن كان الكاتب يُصدّق أن للرسّامين لُغةً تُغني عن الكلام”.

هكذا بدأت رسائلهم الصامتة: قصص قصيرة، رسومات صغيرة، إجابات على أسئلة لم تُسأل. حتى جاء يوم وجد فيه سليم المقهى خاليًا، وورقةً أخيرةً بخط نورا: “سأسافر غدًا.. هل تكمل قصّتي؟”.

ركض إلى محطّة القطار في الصباح، حاملًا كلّ ما كتبه لها. رأى نورا تهمّ بركوب القطار، فصرخ: “انتظري! القصص دونكِ ستكون مُرّة كقهوتي!”.

أدارت رأسها، وابتسمت. لم تُكمِل الجملة. فقط أخرجت من حقيبتها دفترًا جمعت فيه كل رسوماتها ورسائله، وكتبت على غلافه: “الفصل الأخير.. نكتبه سويًّا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى